- ما هي أسباب المشكلات الصفية؟
- ما هي أساليب المشكلات الصفية؟
- ما هي استراتيجيات حل المشكلات الصفية؟
المشكلات الصفية
إن المشكلات الصفية ناتجة عن السلوك السيئ الذي يصدره الطلبة بفعل عوامل قد تكون محددة، مرهونة بالجو الصفي أو عوامل غير محددة لدى الطلبة, والحقيقة أن المعلمين يختلفون فيما بينهم فيما يعدونه سلوكاً صحيحاً، وما يعدونه سلوكاً سيئاً.
فالسلوك الذي يبدو مقبولاً لدى بعض المعلمين قد لا يقبله معلمون آخرون، فالمعلم هو الذي يقرر السلوك الذي يعد مقبولاً، والتعريف الملائم للسلوك الصفي الصحيح هو التعريف الذي يقول بأنه السلوك السيئ الذي يقوم به الطالب ويتقبله المعلم، والسلوك الذي يقوم به الطالب ويلاقي رفضاً من المعلم.
ويمكن أن تكون أسباب السلوك الصفي السيئ والذي يؤثر في شيوع النظام الصفي هي:
1- الملل والضجر (Boredome):
شعور التلاميذ بالرتابة والجمود في الأنشطة الصفية يجعلهم فريسة لمشاعر الملل والضجر، لذلك فإن انشغال الطلبة بما يثير تفكيرهم ويتحداهم بمستوى مقبول، يقلل من هذه المشاعر، كما أن المعلم الذي يحدد توقعاته في نجاح طلبته، ويثير جواً من التشويق في صفه، ويحدد استعداد طلبته، ويراعيها فيما يقدمه من أنشطة ومواد تدريسية، هو معلم مثير ونشط تقل من صفه أنماط سلوك اللامبالاة والسأم.
2- الإحباط والتوتر Tension & Frustration
إن هناك أسباباً تدعو لشعور الطالب بالإحباط في التعلم الصفي تحوله من طالب منتظم إلى تلميذ مشاكس ومخل للنظام الصفي، ويمكن حصر هذه الأسباب بالتالي:
* طلب المعلم إلى الطلبة أن يسلكوا بشكل طبيعي، وهنا لم يحدد للطلبة معايير السلوك الطبيعي.
* زيادة التعلم الفردي الصعب أحياناً، وتحل هذه المشكلات ببعض النشاطات التعليمية الجماعية.
* سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون إعطاء راحة بين الفترة والأخرى للطلبة.
* رتابة النشاطات التعليمية وقلة حيويتها وصعوبتها، بإدخال الألعاب والرحلات والمناقشة تقلل من صعوبة هذه النشاطات (Mc Cormick and Pressley, 1997).
3- ميل الطلبة إلى جذب الانتباه (Attention):
إن الطالب الذي يعجز عن النجاح في التحصيل المدرسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والطالب عن طريق سلوكه السيئ والمزعج، ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين الطلبة حتى يستطيع إرضاء طلبته
ثم إثارة التنافس بين الطالب ونفسه، ثم أن يراعي المعلم تحسن المتعلم في التحصيل وهذا يتطلب من المعلم تحديد السلوكات المستحبة لدى تلاميذه لتشجيعها وجعلها بناءة.
مصادر المشكلات الصفية:
يمكن استعراض عدد من المصادر المسببة للمشكلات الصفية، والتي تعيق النظام والتعلم الصفي وهي كالتالي:
1- مشكلات تنجم عن سلوكات المعلم وهي:
* القيادة المتسلطة جداً.
* القيادة غير الراشدة أو غير الحكيمة.
* تقلب قيادة المعلم.
* انعدام التخطيط.
* حساسية المعلم الفردية والشخصية.
* ردود فعل المعلم الزائدة للمحافظة على كرامته.
* عدم الثبات في الاستجابات وردود الأفعال.
* الاضطراب في إعطاء الوعود والتهديدات.
* استعمال العقاب بشكل خاطئ وغير مجد.
2- مشكلات تنجم عن النشاطات التعليمية الصفية، وهي:
* اضطراب التوقعات في كونها عالية جداً، أو منخفضة لدى الطلبة.
* صعوبة اللغة التي يستخدمها المعلم في تعليمه الصفي.
* كثرة الوظائف التعليمية أو قلتها.
* قلة الآثار في الوظائف التي يحددها المعلم لطلبته.
* اقتصار النشاطات الصفية على الجوانب اللفظية.
* تكرار النشاطات التعليمية ورتابتها.
* عدم ملاءمة النشاطات التعليمية لمستوى الطلبة.
3- مشكلات تنجم من تركيب الجماعة الصفية:
الجماعة الصفية تعد من المصادر الأولية التي تحدد سلوك الأفراد ضمن جماعة، خاصة أن الجماعة أحياناً تفرض على الطالب أن يمارس سلوكاً ما قد لا يمارسه عند الانسحاب من الجماعة أو عندما يكون بمفرده. ومن الأسباب التي تفرض على الطالب ممارسة هذا السلوك ما يلي:
* العدوى السلوكية وتقليد الطلبة لزملائهم.
* الجو العقابي الذي يسود الصف.
* الجو التنافسي العدواني.
* الإحباطات الدائمة والمستمرة.
* غياب الاستعدادات للأنشطة والممارسات الديمقراطية.
* شيوع جو الديكتاتورية في الصف.
* غياب الطمأنينة والأمن.
أساليب ملاحظة المشكلات الصفية:
إن تحديد وحصر المشكلات الصفية يعتبر متطلباً لدى كل من يتعامل مع التلاميذ سواء أكان معلماً أم موجهاً أم مرشداً نفسياً، تدرب المعلم على ملاحظة المشكلات الصفية يعد عملية هامة يفترض أنها مخططة ومنظمة، لأن الملاحظة التي تستخدم في حصر وتحديد المشكلة الصفية ليست ملاحظة عشوائية غير منتظمة لأن الملاحظة العشوائية لا تساعد في حل المشكلة وإنما تزيد في صعوبتها وتؤخر حلها.
لذلك ومن أجل توفير الوقت، وزيادة فعالية الملاحظة، والإسراع في معالجة المشكلة الصفية لابد من استخدام الملاحظة المنتظمة (Berger, 1998).
يرد تأخير تحسين الممارسات الصفية واستراتيجياتها إلى تأخر آليات الممارسين، وخبرتهم الضعيفة في الملاحظة الصفية النافعة، مما أدى إلى اختفاء بعض الممارسات الصفية المهمة الخاطئة دون معالجة .. واعتبارها معالجات صحيحة.
والملاحظة المنتظمة هي التي يحدد فيها المعلم الزمان والمكان، وموضوع الظاهرة وعدد الجلسات وعدد الطلبة. وحتى تكون الملاحظات المنتظمة أكثر فعالية لابد من تحديد عوامل منها:
* تحديد المشكلة المراد ملاحظتها.
* تحديد العناصر المرهونة والمتعلقة بظهور المشكلة.
* تحديد الجو الفيزيقي الذي تظهر في المشكلة.
* تحديد العناصر التي يفترضها الباحث أو المعلم، كأسباب لحدوث المشكلة.
* تحديد أساليب الملاحظة سواء بالتسجيل اليدوي، أو استخدام كاميرات، أو استخدام مسجلات.
أما إذا كانت المشكلة متشابكة وليس بالإمكان تحديد العناصر السابقة، ولم يستطع المعلم بمهارته وتدريبه الوصول إلى الأسباب، فلابد من ملاحظات غير منتظمة يقوم المعلم فيها بملاحظةعامة وشاملة بهدف جعل الجو طبيعياً لا ينتبه إليه الطلبة الذين يتسببون دائماً في مشاكل صفية تنظيمية.
هذه الملاحظة تجعل الطلبة يسلكون بطريقة طبيعية لا تكلف فيها، ويسلكون كما يحلو لهم، وحتى يتسنى للمعلم جذب خطوط المشكلة لابد من تكرار هذا النوع من الملاحظة، وزيادة النماسبات التي يتعامل بها المعلم مع طلبته ويتفاعل معهم ويتحدث معهم.
ويمكن أن تكون الرحلات فرصاً لمساعدة المعلم لأن يتبين مصادر المشكلة لدى المتعلمين لأن التلميذ يترك على حريته ليظهر أنماطاً سلوكية غير مألوفة في المواقف الصفية.
وقد تكون المشاريع الجماعية أسلوباً يساعد على تقصي الأسباب الحقيقية للمشكلة ويخرج فيها ما كبت من سلوكه.
وقد تعد الأنشطة الرياضية الترويجية مجالاً آخر لكي يظهر الطلبة سلوكاتهم المدفونة والتي تساعد المعلم على التعرف على مشكلات الطلبة.
وقد تعد المشاركة في الأنشطة المدرسية مصدراً من المصادر التي يستخدمها المعلم في جمع معلومات لدى طلبته وملاحظتهم ملاحظة منتظمة وغير منتظمة لفهم أسباب سلوكهم المشكل.
هذه الأنشطة وغيرها تزيد من أهمية تدريب وإعداد المعلم على مواجهة مهمة حل المشكلات المتعلقة بالنظام الصفي المدرسي والمتعلق بالطلبة وتظهر أهمية فهم التكتيكات المختلفة لملاحظة ودراسة وتسجيل أسباب السلوكات الصفية السيئة.
أساليب معالجة المشكلات الصفية:
يرى سليفين (Slavin, 1986, 405) أن أهم استراتيجيات الاهتمام بالسلوك السيئ هي توظيف:
1- أساليب الوقاية Prevention
حيث أن أسهل المشاكل السلوكية التي يتعامل معها المعلم هي التي لا تحدث أولاً، وهي التي يمكن تجنبها بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة تعليمات صفية وجعل الطلبة مندمجين بأعمال مفيدة واستخدام تقنيات مختلفة، هذه الممارسات يمكن أن تقلل من المشاكل الناتجة عن الملل وعدم الرغبة. ويمكن أن تقلل من الإحباط الناتج عن التعيينات الطويلة والصعبة، وذلك بتجزئتها وتدريب الطلبة وإعدادهم للقيام بها واستخدام أسلوب الدراسة الذاتية.
ويمكن تقليل التعب بإعطاء التعيينات الصعبة في الأوقات المناسبة مثل أوقات الصباح حيث يكون التلاميذ مستعدين لذلك.
دور المعلم في المساهمة في إثراء الأدب النفسي التربوي
اعتمدت النظرية النفسية التربوية على المعلمين بصفتهم الممارسين بتزويد المنظرين والاختصاصيين النفسيين بالمعلومات والخبرات الصفية. ونظراً لمجموعة عوامل شخصية متعلقة بالمعلم فإنه يقصر في القيام بما توقع منه ... ويرد ذلك لانشغاله بالروتين والمهمات المتعددة، وقلة خبرته في الملاحظة وإجراء البحوث التربوية
2- استخدام التلميحات غير اللفظية Verbal Cues:
وذلك باستخدام النظر إلى الطلبة المنشغلين بالحديث مع بعضهم، أو التربيت على الكتف، أو التحرك نحو الطالب المخل بالنظام، أو الطلب إلى الطالب بالاعتدال في جلسته.
هذه الاستراتيجيات المبنية على التلميحات غير اللفظية على استمرارية الدرس وعدم المقاطعة بينما قد تؤدي التلميحات اللفظية إلى التوقف عن العمل وتشتت انتباه الطلبة. كما أنه يقع أثر التلميحات غير اللفظية على الطالب المسيء ولا تؤثر على سير وانتباه الطلبة الآخرين.
3- مدح السلوك غير المنسجم مع السلوك السيئ:
أن تؤدي استراتيجية المديح إلى إثارة دوافع قوية لإيقاف السلوك الذي لا ينسجم مع سلوكات الطالب الجيدة، حيث يمدح الطلبة على السلوكات المرغوبة، ويمدحون أثناء ممارستهم للسؤال المرغوب، مثل مدح المعلم للطلبة الذين يجلسون في مقاعدهم أثناء الاستجابة لسؤال ويجيبون عندما يؤذن لهم.
4- مدح الطلبة الآخرين:
يقوم المعلم بمدح طلبة الصف مجتمعين، ثم يقوم بمدح طالب ما لأدائه وممارسته لحل واجبه ومثابرته، ذلك الإجراء يعلم الآخرين نمط السلوك المثابر المرغوب لممارسته وزيادته أو تقليده.
كما وينبغي على المعلم أن يتغاضى عن سلوكات عدم الانتباه السابقة ويمدح التلميذ نفسه الذي كان قد أخطأ في السابق.
5- التذكير اللفظي البسيط:
إذا لم يجد التلميح لدى الطالب ولم يوقف سلوكه المخل للنظام، فإن استخدام مذكرات لفظية يمكن أن تعيد الطالب للمسار الصحيح، والانتظام مع زملائه في إكمال النشاط، وينبغي أن يعطي التذكرة مباشرة بعد حدوث السلوك مباشرة، حيث أن التذكر المتأخر غالباً لا يفيد.
وإن الصورة السليمة للتذكير يمكن أن تكون باستعراض ما يفترض أن يقوم به الطلبة لا أن يركز على السلوك الخطأ، كذلك يراعي أن يركز المعلم في معالجته للسلوك وليس على الطالب. "مثل قول المعلمة: أنا أكره سلوكك السيئ كذا .. وكذا، ولكني أحبك".
6- التذكير المتكرر:
إن الاستراتيجية الأولى للتذكير المتكرر هو أن يعيد المعلم التذكير متجاهلاً أية مناقشة وعذر يقدمه الطالب ليس له علاقة بالمشكلة (Canter & Canter, 1976, 79) وتسمى هذه الاستراتيجية – باستراتيجية "النظام التأكيدي".
حيث ينبغي على المعلم أن يقرر ماذا يريد وبصيغة جيدة واضحة ويكررها مرات حتى يستجيب الطالب وتجنب النقاش والاستماع للتسويغ لأن ذلك يهدف منه الطالب تجنب العمل.
7- تطبيق النتائج:
إذا كانت كل الاستراتيجيات السابقة غير مجدية لدى الطالب، فإن على المعلم أن يفرض الخيار على الطالب، إما أن يطيع أو أن يتحمل النتائج، من مثل إخراج الطالب من الصف، أو إبقائه جزءاً من الوقت من الفرصة في الصف.
إن فرض النتائج ينبغي أن يكون بصورة معتدلة، وأن تكون النتائج غير سارة للتلميذ وتحدث مباشرة بعد رفضه لتنفيذ أوامر المعلم، وأن يؤكد المعلم في كل مرة على النتائج.
ويقوم المعلم أحياناً بتخيير الطالب المشاكس بأن يستمر من أجل إنهاء عمله ويتوقف عن التشويش أو يتأخر عن الفرصة، وعند تنفيذ ذلك يجب أن يكون هناك من يراقب سلوك الطالب، وعندما ينفذ الطالب ما يطلب إليه، ويقترب المعلم منه ويشعره بأنه محبوب ومرغوب فيه ولكن تقصيره في أداء الواجب هو الذي تسبب بإبقائه في الصف من أجل إنهائه.
مشكلات الطلبة واستراتيجيات الحل:
يمر معظم الأطفال في المدرسة الابتدائية بمشكلات سلوكية بعضها بسيط يمكن التعايش معها وبعضها يحتاج إلى مزيد من المتابعة والحلول الناجحة.
كما يمر طلبة المدرسة الإعدادية والثانوية بمشكلات سلوكية تحتاج إلى تضافر جهود كل من المعلم والإدارة والأخصائي النفسي في المدرسة لحلها، خاصة وأن المشكلات تؤثر سلباً على ضبط الصف وتعرقل عملية التعلم والتعليم.
كما يستثير سلوك بعض الطلبة (ذوي السلوك المضطرب) الطلاب الآخرين فيقلدونهم وبالتالي تصبح المشكلة أكثر تعقيداً.
إن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما مفهوم المشكلة؟
إن كثيراً من الكتب والدراسات التي كتبت حول مشكلات الأطفال والشباب في المدرسة تعرف المشكلة بأنها "عبارة عن زيادة أو نقصان في المجالات المعرفية والانفعالية والسلوكية مقارنين هذا النقص أو الزيادة بمستوى مقبول أصلاً"
ويشير سكنر (Skinner) "إلى أن سلوك الفرد متعلم ومشكلاته جزء من سلوكه المتعلم، وبما أن هذا السلوك متعلم فيمكن تعديله" هذه فرضية النظرية السلوكية في تعديل السلوك، كما ركز سكنر على أهمية البيئة في تشكيل سلوك الفرد، ويشير سكنر أيضاً إلى أن "السلوك هو دالة البيئة التي يعيشها الفرد" كما يتفق أصحاب البيئة مع السلوكيين على افتراض مفاده أن السلوك البشري ينتج عن التفاعل المعقد بين العوامل البيئية وخصائص الفرد، من هنا نلاحظ أن السلوكيين وأصحاب المنحى البيئي يتفقون على أن المشكلات هي حصيلة التفاعل بين الفرد والبيئة.
ويخرج باندورا بالقول: إن العوامل الرئيسية في ظهور المشكلات هي:
1- خصائص الفرد ومعارفه وقدراته.
2- البيئة المحيطة به.
3- التفاعل بين العامل الأول والثاني
Behavior = Function (person Factors + Environment)
الذكور هم المشكلة في إدارة الصف ...
تذهب النظرية النفسية إلى أن دور الذكر، والتوقعات المحددة لدوره، ترخص له القيام بعدد كبير من المحاولات والمعالجات البيئية والصفية: التي قد تنتج عنها .. بعض النتائج السلبية مما يوقعه في مشكلة .. والذكور مخاطرون، مجربون، معارضون .. لذلك تظهر منهم بعض الحركات الصفية المشوشة.
فالمشكلة النفسية من وجهة نظر عامة تشير إلى التفاوت بين مستوى الأداء للفرد، سواء كان طالباً صغيراً في المرحلة الابتدائية أو الثانوية وبين مستوى الأداء المرغوب فيه (Kaufinan, 1978) وأن المشكلة تنمو نتيجة التفاعلات الفاشلة بين الأفراد (مثل الطفل وأصدقائه، الطالب ومعلمه الطالب ووالديه).
ويلاحظ من الدراسات حول مشكلات الطلبة أن مشكلات طلبة الصفوف الأول والثاني والثالث تفوق مشكلات طلبة الصفوف الرابع والخامس والسادس، حيث تعتبر المرحلة الابتدائية العليا مرحلة كمون، وترجع المشكلات في الظهور لدى طلبة المدرسة الثانوية، ولكن بشكل عام إن المشكلات السلوكية أكثر شيوعاً بين الذكور منه بين الإناث.
إن الفرق بين السلوك السوي والسلوك المشكل هو فرق الدرجة وفي مدى تكرار وظهور هذا السلوك، إضافة إلى مدى تناسب هذا السلوك مع أفراد عمره.
لذلك يمكن القول: إن معايير تحديد المشكلة يمكن تقسيمها إلى:
1- المعيار الذاتي:
حيث يتخذ الطالب من ذاته إطاراً مرجعياً يرجع إليه في الحكم على السلوك العادي أو المشكل.
2- المعيار الاجتماعي والبيئي:
حيث يتخذ من مسايرة المعايير الاجتماعية أساساً للحكم على السلوك العادي أو المشكل، فالعادي هو المتوافق اجتماعياً، لكل موقف اجتماعي توقعات للسلوك وقد تكون التوقعات ظاهرة أو ضمنية ويمكن القول: إن سلوك الطلبة (مشكلة) بقدر انحرافهم عن هذه المعايير البيئية والتوقعات، وقد تعد بعض السلوكات طبيعية في بيئة وغير طبيعية في بيئة أخرى، أي قد يكون السلوك طبيعياً في موقف محدد بـ (هنا والآن) وقد يعد غير طبيعي إذ ما نغير الزمان والمكان.
فمثلاً سلوك التدخين لدى الطلبة داخل المدرسة لم يكن متوقعاً قبل عشر سنين ويعد سلوكاً غير طبيعي بينما نرى بعض طلبة المدارس يدخنون الآن سراً أو علناً.
والطفل الذي يقرأ بمستوى الرابع الابتدائي في مدرسة ما قد يكون مستواه يساوي مستوى طلبة الثالث الابتدائي في مدرسة أخرى، ويعد هذا الطفل متأخراً تحصيلياً في المدرسة الجديدة وبحاجة إلى برامج تقوية.
3- المعايير التطويرية:
حيث يتممقارنة الفرد بالفئة العمرية التي ينتمي إليها، فمثلاً طفل عمره (10) سنوات يجب البقاء بجانب أمه، وطفلة أخرى عمرها (5) سنوات لا ترغب في مشاركة ألعابها مع الآخرين ففي الحالة الأولى يعد سلوك الولد مشكل لأنه لا يزال لم يتخلص من عقدة أو ذنب التي يفترض أن يكون قد تخلص منها الطفل في سنة الخامسة، بينما لا يعد سلوك طفلة الخامسة مشكل لأن من خصائص الأطفال النمائية في هذه المرحلة خاصية التمركز حول الذات.
4- مستوى التسامح (Tolerence Level):
إن المعيار الرابع لاعتبار طفل ما مشكل وبحاجة إلى مساعدة هو مستوى التسامح من المعلم أو الوالدين تجاه السلوك الذي يعرضه الطفل أو المتعلم.
ففي دراسة أجريت على (1500) طالبة كعينة عشوائية ذكوراً وإناثاً، صنف المعلمون الطلاب (68%) الذكور سلوكهم مشكل وكان ذلك من قبل واحد على الأقل من معلميهم، و(51%) من الإناث سلوكهم مشكل.
من هذه النتائج يبدو أن المعلمين يتوقعون سلوك الالتزام من الطلاب ولكن يتطلب هذا سلوك التسامح. إن ما أظهرته الدراسة هو تدني سلوك التسامح لدى المعلمين مع طلبتهم.
وعلى أية حال فالمعلم الضحية والمعلم هو المشكلة.
5- المعيار الإحصائي:
إن الانحراف الشديد عن الوسط نحو الزيادة أو النقصان يعد مشكلة. ففي دراسة أجريت لتقصي مشكلة التحصيل في المدرسة، أشارت النتائج إلى أن:
81% من المعلمين عزا مشكلات الطلبة للأسرة.
14% من المعلمين ألقى اللوم على الطلاب أنفسهم.
4% من المعلمين ألقى اللوم على المدرسة.
1% فقط من المعلمين ألقى اللوم على المعلمين أنفسهم لأنهم يضعون توقعات التزام عالية لأنظمة المدرسة من قبل الطلبة، وتدني مستوى التسامح لديهم.
قد يكون السلوك المشكل بسبب نظام المدرسة وفهمه، من قبل المعلم والطالب والمدير، أو بسبب التعليمات المتزمتة عند التنفيذ، ويشكل سلوك المعلم المبرمج بشكل كبير جداً سبباً للمشاكل وحتى يكون السلوك العادي سلوكاً متوقعاً من الطلبة فيجب أن يكون استجابة صادرة لما يراه المعلم صحيحاً وإذا كان هذا الموقف هكذا فإن تعديلات السلوك تكون موقفية بيئية، وليست شاملة لسلوك الطفل في مواقفه الأخرى بشكل عام.
نشاط رقم (1) ............
أ- اذكر مثالاً على إصدار تعليمات من قبل المدير، موضحاً فيه فهم المدير، وممثلاً لفهم المعلمين له، وصورة تنفيذ هذه التعليمات ..... وما النتائج السلوكية التي ترتبت على ذلك.
ب- ناقش زملائك عن أسباب المشكلات الصفية السلوكية وحدد ما مدى موضوعية المعلمين في فهم أسباب مشكلات الطلبة.
العوامل التي تقيس عمل المعلم كمرشد نفسي يساعد على حل مشكلاتهم:
1- التطوع في طبيعة الاستشارة التي يمكن أن يقدمها المعلم.
2- نقص المعرفة لدى المعلم (Lack of Knowledge).
3- نقص المهارة (Lack of Skill).
إن عدد المعرفة ونقص المهارة من الأشياء التي تهدد المعلم وتظهره بمظهر الضعف، ولا أعتقد أن هناك شخصاً واحداً يحب أن يظهر بمظهر العاجز ولذلك ينفر المعلمون من هذا الدور وأحياناً يدعون بأنفسهم مارسوا جميع استراتيجيات حل المشكلة.
4- نقص الثقة بالنفس (Lack of Confidence).
إن رفع ثقة المدرسة عامل مهم في التدريس، كما أن تزويد المعلم بالمعارف اللازمة التي تساعده في حل مشكلات طلابه المتعددة وأهمها التحصيلية منها تساعده على ممارسة الدور الجديد.
5- نقص الموضوعية (Lack of objectivity).
نشاط رقم (2) ...........
في إحدى مدارس الثانوية، قام أحد طلبة الصف الثاني الثانوي برمي بيضة نية على المعلم أثناء الشرح، فاضطر المعلم لاستدعاء أولياء أمور الطلبة وتوقيعهم على تعهدات أن لا يقوم الطلبة بممارسة نفس السلوك. وفي اليوم الثاني قام طلبة الصف نفسه بوضع فتاش في الصف، فخرج المعلم غاضباً ورفض تدريس ذلك الصف، وحضر المدير إلى الصف ثم حاول التحقيق بشأن ذلك.
أ- كيف تفسر سلوك المعلم، وعلى ماذا يستند المعلم في فهمه لسلوك الطلبة؟
ب- ما هي أسباب السلوك من وجهة نظرك الموضوعية؟
جـ- كيف تفسر سلوك المدير؟
د- ما الذي تتوقعه من أولياء الأمور ... اذكر (4) عبارات يمكن أن يقولها أولياء الأمور لأنفسهم تفسيراً لما حدث؟
تشير معظم نتائج الدراسات إلى أن نقص المعرفة والمهارة والثقة بالنفس من المشكلات المنتشرة بين المعلمين في المدارس أكثر انتشاراً من مشكلة الموضوعية، علماً بأن الجميع متفقون على نقص الموضوع لدى المعلمين، وذلك للأسباب التالية:
1- اندماج المعلم مع المشكلات
2- الإدراك المشوه للمشكلة.
3- تداخل الموضوع.
الخدمات التي تقدم للطلبة:
1- الخدمات البنائية (Constructive):
وتهدف هذه الخدمات إلى رعاية وتوجيه النمو السليم لدى الطلبة والارتقاء بسلوكهم وهذا النوع من الخدمات يهتم بالطلبة العاديين.
2- الخدمات الوقائية (Preventive):
وتهدف إلى منع حدوث المشكلة أو الاضطراب وذلك بإزالة الأسباب.
3- الخدمات العلاجية (Remedial):
وتهدف إلى علاج المشكلات والاضطرابات النفسية بعد وقوعها حتى تتم العودة إلى حالة من التوازن والتكيف.
وانطلاقاً من الخدمات الوقائية التي يجب أن تقدم للطالب، فعلى المعلم أن يهتم جداً بالأسابيع الأولى من السنة الدراسية وتعليم الطلبة قوانين الصف وقوانين المدرسة، وتفسيرها ومناقشتها ولعب الدور فيها، من هنا تظهر الحاجة إلى تحديد مفهوم إدارة الصف وربطها بالمشكلات الصفية التي قد يظهرها الطلبة وطرق معالجتها معها.
خضروات خضراء ...
الخضروات الخضراء هي بمثابة مواد غذائية وقائية ... فلماذا لا يتعلم المعلمون الإجراءات الوقائية ويأكلون خضروات خضراء .. أكثر مما يأكلون لحوماً حمراء ....!!
نشاط رقم (3):
"هناك مشكلة قفز طلبة المدرسة الثانوية عن السور أثناء الفسحة بحجج مختلفة، وتمثل هذه المشكلة مشكلة سلوكية مؤرقة للمعلم ولمدير المدرسة ...".
أ- ما الإجراءات الوقائية التي ينبغي القيام بها للحد من هذه المشكلة؟
ب- ما الإجراءات التشخيصية التي ينبغي القيام بها؟
جـ- ما الإجراءات العلاجية التي ينبغي أن يتضمنها البرنامج العلاجي الذي سيصمم لعلاج المشكلة؟
إن مفهوم إدارة الصف أشمل وأعم من مفهوم ضبط الصف، إنها تشمل جميع الأشياء التي يجب على المعلم ممارسته داخل غرفة الصف وذلك لتنمية تعاون ومساهمة الطلاب في أداء النشاطات الصفية ولتأسيس بيئة عمل صفة منتجة.
إن المعلم الذي يعد في النهاية غير قادر على إدارة الصف سوف لن ينجز شيئاً (John and Johns, 1995).
إن مفهوم الضبط الذي يركز على تجنب السلوك السلبي قد استبدل بمفهوم بمفهوم أعم وأشمل هو مفهوم إدارة الصف، والذي يشير إلى جسم كامل من المعرفة حول كيفية زيادة تحصيل الطلبة وذلك من خلال ضبط مشكلاتهم الصفية.
يدرك المعلمون اليوم ضبط الصف على أنه المفتاح الرئيس الذي يؤثر في مهنتهم من حيث:
أولاً: الدرجة التي يطور بها طلابهم معرفية وشخصية.
ثانياً: درجة استمتاع المعلم بعمله.
من هنا نلاحظ أن إدارة الصف أو ضبط الصف يقاس بالمهارات المعرفية والشخصية التي يطورها الطلبة ودرجة رضا الفرد عن المهنة واستمتاعه بها.
إن مشكلة ضبط الصف قديمة وتاريخية، وهناك سببان وراء استمرارية مشكلة ضبط الصف في المدارس، هاتان المشكلتان هنا:
1- يأتي للصف الواحد مستويات عدة من الطلبة، هذه التعددية في مستويات التحصيل والتي منها (ذوي التحصيل العالي والجيد، والمتوسط والضعيف) ومستويات المشكلات التي يحملونها فمنهم من يعاني من سوء التكيف ومن فقدان القدرة على التركيز والانتباه وبعض الصعوبات والاضطرابات الانفعالية ومستويات مختلفة من المهارات الشخصية التي يمتلكونها، تزيد من مشكلة ضبط الصف وتعقيدها.
2- لقد ثبت تاريخياً أن المعلمين لم ينالوا القسط الكافي من التدريب حول كيفية إدارة الصف ومهارات التدريس.
لذلك تعتبر المشكلات الصفية في جزء منها نتاج لافتقار المعلم مهارات إدارة الصف (Brophy Rohemper, 1981).
حيث تم دراسة أعداد كبيرة من المعلمين في المدرسة الإعدادية والثانوية تبين منها أن معظم المعلمين جاءوا إلى المهنة دون الحصول على أي تدريب في هذا المجال، وقد اعتمدوا على أسلوب المحاولة والخطأ في معالجة مشكلات طلابهم.
3- إضافة إلى ما سبق فإن ما سبق من أسباب مشكلات الضبط الصفي هو اتجاهات الطلاب السلبية نحو المدرسة.
دراسة ........
ففي دراسة أجريت في الولايات المتحدة على (160) ألف طالباً وطالبة تبين فيها أن 42% فقط من هؤلاء قالوا: إن المدرسة ضرورية، و21% قالوا: ممتعة، و27% قالوا: إن المدرسة مهمة، 60% قالوا: نقوم بالدراسة من أجل اجتياز الامتحان وليس من أجل التعلم والمعرفة.
وفي دراسة أخرى سئل الطلب لتحديد ما هو أجمل شيء في المدرسة، فكانت الإجابة:
35% الأصدقاء
13% الرياضة
4% المعلمون
8% لا شيء
كما أشار 55% من الطلبة أنهم يغشون في الصف (Norman and Havis, 1981).
كما سئل عدد كبير من المديرين عن مشكلات طلبتهم أفاد أغلبهم أن مشكلة اللامبالاة تفوق بكثير مشكلة الغياب.
نشاط رقم (4): ....
كما لاحظت في دراسة الولايات المتحدة 60% من الطلبة يقومون بالمذاكرة من أجل النجاح في الامتحان وليس من أجل التعلم والمعرفة. هذه قضية ثقافية قد تتعلق بالثقافة الغربية، أو بأسباب أخرى كثيرة ....
أ- ما الأسباب التي تجعل الطلبة يفكرون بهذه الطريقة؟
ب- هل تختلف نسبة طلابك عن طلاب الولايات المتحدة ... ولماذا؟
جـ- ما الخصوصية التي يتصف بها طلابك ويجعلهم ينظرون للأسباب بطريقة مختلفة.
وفي الدراسة الثانية ظهر أن 35% من الطلبة أظهروا أن أهم شيء في المدرسة هو رؤية الأصدقاء، والحديث معهم .....".
أ- ما رأيك بهذه المشكلة؟
ب- ما المخطط الذي يمكن أن تبنيه من أجل استغلال هذه النتيجة من أجل الاستفادة منها في الجو الصفي لإيجاد البيئة الصفية المناسبة للتعليم؟
كيف يمكن أن نستثير دافعية الطالب ليتعامل مع مشكلاته الانضباطية؟
الأساليب التالية تساعد على استثارة دافعية الطالب للتعامل مع هذه المشكلات الضبطية:
1- زود الطالب بتغذية راجعة حول سلوكاته، ومشاعره، وأفكاره.
2- استخدم استراتيجيات تشيخصية لفهم أفضل لطلابك وتفاعلات أفضل بينك وبين طلابك.
3- عدل في جو الصف.
4- طبق أساليب تعديل السلوك.
5- استخدم إجراءات ديمقراطية لحل المشكلات الصفية.
6- عبر عن انفعالاتك بطريقة مقبولة.
7- استخدم المناحي العلاجية لحل المشكلات (Hyman, Del essandro, 1984).
إن ما يمارسه الطالب داخل غرفة الصف يمكن تفسيره في ضوء عدد من الأسباب والظروف.
سلوك الطالب:
إن سلوك الطالب نتاج لتفاعل الفرد مع البيئة، وإن الظروف النفسية والفسيولوجية، والفيزيقية تؤثر في سلوك المتعلم (Evand, Evansatschnid, 1989).
الظروف البيئية التي تؤثر في سلوك الطلبة:
1- العوامل الصحية:
- المرض – الحساسية – الإعياء – التغذية – التدريب
2- العوامل الفيزيقية:
أ- البيت ب- المدرسة
- ملائمة البيت - فعالية الإدارة
- الحاجات الأساسية - المنهاج المصمم جيداً
- روتين البيت - روتين المدرسة
- أحداث ذات تأثير كالطلاق أو الوفاة - مساهمة المجتمع
- توفر وسائل الترفيه
جـ- الصف د- الصف وعوامل تدريسية
- الحرارة، الأصوات في الصف، لون الجدران - قوانين إيجابية
- كثافة أعداد الطلبة - المواد التعليمية المناسبة
- الوقت المستغرق
- استراتيجيات التدريس
3- البيئات الاجتماعية:
أ- صعوبات انفعالية وتعلم ب- عوامل شخصية
- صعوبة انفعالية - اهتمامات
- إعاقة عقلية - قيم
- صعوبة وتواصل - دافعية
- توقعات
* هذه العوامل تؤثر في سلوك الطالب والمعلم وأولياء الأمور.
أنواع السلوك السلبي:
السلوك السلبي للطالب يمكن تصنيفه إلى ثلاث أنواع رئيسة:
1- النشاط الزائد الحركة Hyperactivity | 2 - شرود الذهن Inattenit Veness ويشمل ما يلي: |
يعزي النشاط الزائد الحركة إلى عدم قيام الجهاز العصبي بوظيفته على الوجه الأكمل، أما مظاهر السلوك السلبي فهي: * عدم القدرة على الجلوس والهدوء فترة زمنية محددة. * كثرة الكلام. * عدم القدرة على انتظار حدوث الأشياء المبهجة. * الطلب الدائم لجذب الأشياء المبهجة. * الطالب الدائم لجذب الانتباه. * القيام بأصوات مزعجة. * مثار. * غرابة وعدم القدرة على التنسيق. |
* عدم القدرة على إتمام العمل والنشاطات. * لديه مستوى عال من التشويش. * عدم القدرة على الاستقرار فترة من الزمن حتى على لعبة من الألعاب. * غير قادر على إتمام أي مشروع. * غير قادر على تركيز الانتباه، مشتت. * لا يستطيع متابعة التعليمات. * خجول وينسحب من الموقف التي تتطلب التعامل مع أناس جدد. * غير قادر على الجلوس والانتباه. |
3- ممارسة سلوك مضطرب: |
* عدم القدرة على قبول التصحيح. * الميل لإغاظة الآخرين. * مستوى عال من الميل إلى الانحراف * النظام لا يغير السلوك المضطرب لفترة طويلة. * يرد بالكلام. * يهاجم. * لديه صعوبة في التعامل مع الإحباطات. |
مشكلات إدارة الصف (Froye, 1993) تتضمن:
1- فقدان أو نقص الوحدة الصفية. (كوحدة صغيرة متميزة).
2- عدم إتباع معايير السلوك الجيد وإجراءات العمل.
3- الاستجابة السلبية للفرد في المجموعة.
4- الموافقة على السلوك السلبي في الصف.
5- عرضة للتشتت.
6- تدني في النمو الخلقي، عدواني.
7- لديه الميل في التوقف وعدم مواصلة العمل.
الجدول التالي يبين السلوك المناسب وغير المناسب داخل غرفة الصف.
النمو الخلقي وعلاقته بالعدوان ...
تذهب النظرية النفسية أن النمو الخلقي يرتبط بنمو تمثل واستيعاب القوانين والتعليمات والأعراف ..
وأن التطور الخلقي السليم يوفر للطالب الشعور بالأمن والإنجاز والتكيف.
أما إذا قصر مستوى الطالب النمائي عن فهم القوانين والتعليمات فإن ذلك سيوقعه في مشاكل ويطور لديه اضطرابات تكيفية ... مما يمكن أن يطور لديه الميل إلى الاعتداء على مصادر الإعاقة والإحباط.
جدول رقم (1)
السلوك المناسب | السلوك غير المناسب |
* يبدأ المهمة مباشرة بعد إعطائها | * بحاجة دائماً إلى تذكير للبدء بالمهمة |
* يميل للمهمة ويهتم بها. | * لا يهتم بالمهمة |
* ينهي المهمة | * يفشل في إنهاء المهمة. |
* يتبع التعليمات | * لا يتبع التعليمات |
* ينهي عملاً مرتباً متكاملاً. | * ينهي المهمة بطريقة لامبالاة فيها وعمل غير منظم |
* يبقى في مقعده | * خارج مقعده دائماً |
* يتحدث في الوقت المناسب | * يقاطع الآخرين |
* يتحدث فيما يسمح له | * يتحدث بدون إذن |
* يقول الحقيقة | * لا يقول الحقيقة |
* يتحدث بلباقة | * يستخدم لغة نابية |
* ينقل الأحداث بطريقة صحيحة | * ثرثار |
* يتفاعل مع الآخرين | * ينسحب من الآخرين |
* يتحدث بثقة | * يفتقد إلى الثقة بالنفس |
* ينخرط في ألعاب تناسب عمره | * ينخرط في ألعاب لا تناسب عمره |
* يبادر في أعمال جماعية | * غير مبادر للتعامل مع الآخرين |
* يواظب | * ييأس بسرعة/ يستسلم بيأس |
* يتعاون | * غير متعاون |
* يشارك الآخرين | * يرفض المشاركة مع الآخرين |
* مزاجه يتناسب مع الموقف | * مزاجه لا يناسب الموقف |
* مرضه حقيقي | * يمرض دون سبب حقيقي |
* يقبل مترتبات السلوك | * يهرب |
* يتبع تعليمات وقوانين المدرسة | * لا يقبل قوانين المدرسة |
* يحل مشكلاته بدون عنف | * مهاجم |
* يحترم ويكن للآخرين ملكية | * يحطم أملاك الآخرين |
* يأخذ الأشياء بعد إذن مسبق. | * يسرق الأشياء |
* ينهي عمله دون غش. | * يغش. |
بعض السلوكات السلبية والاستجابات لها
جدول رقم (2)
السلوك السلبي الخفيف الآخرين أو البسيط | استجابة المعلم |
* الاعتداء على ممتلكات الآخرين | * تحذير أو تنبيه |
* مزاح/ سماجة | * تقديم تغذية راجعة للطالب عن سلوكه. |
* الرد بالكلام | * تعزيز سلبي |
* الخروج من المقعد | * تغيير مقعد الطالب |
* مقاطعة الآخرين | * سحب بعض الامتيازات من الطالب |
* النوم في الصف | * تأخير بعد الدوام |
* رمي بعض الأشياء في الصف | * تلفون للأهل أو ملاحظة مكتوبة للأهل |
* اللعب بالفلوس | |
* الأكل داخل الصف |
جدول رقم (3)
السلوك السلبي المتوسط | استجابة المعلم |
* مغادرة الصف بدون غذر | * تأخير الطالب |
* استعمال كلمات نابية | * حبس بعد المدرسة |
* عدم الطاعة. | * إجراء تعاقد مع الطالب على التصرف بأدب |
* تعليق لاذع | * سحب الامتيازات |
* الغش، الانتحال، الكذب | * إجراء مكالمة تليفونية مع الأهل أو إرسال تنبيه لهم |
* استغدام لغة شارع | * اجتماع مع أولياء الأمور |
* القتال/ الشجار | * فصل جزئي من المدرسة |
* رد الحق إلى صاحبه | |
* تنظيف الصف |
جدول رقم (4)
السلوك السيئ الشديد | استجابة المعلم |
* تخريب ممتلكات الآخرين أو المدرسة | * عزل داخل المدرسة |
* سرق أو بيع أغراض الآخرين | * الاتصال بالأهل وإرسال تنبيه لهم |
* تغيب بدون إذن | * اجتماع الأهل |
* معاطاة مواد مؤثرة على الطالب. | * فصل/ داخل المدرسة |
* إعطاء أداة حادة لشخص أو مادة محظورة | * نقل من مدرسة إلى أخرى |
* مهاجمة المعلم | |
* شتم المعلم |
وفي دراسة أجريت على الطلبة سئل فيها المعلمون عن تصنيف مشكلات طلابهم السلوكية ذكوراً وإناثاً حسب شدتها فكانت النتائج كما هو مبين في الجداول التالية:
جدول رقم (5)
جدول يبين نسبة الأطفال المصنفين من قبل المعلمين لكل مشكلة سلوكية وفقاً لدرجة خطورتها
المادة/ الموضوع | ليست مشكلة | خفيفة | وسط | شديدة | ||||
أولاد | بنات | أولاد | بنات | أولاد | بنات | أولاد | بنات | |
القتال أو الشجار | 69 | 90 | 16 | 0 | 10 | 3 | 4 | 1 |
النشاط الزائد كالقفز والركض من مكان إلى آخر | 71 | 88 | 16 | 8 | 8 | 3 | 5 | 2 |
عدم التعاون مع المجموعة | 74 | 88 | 15 | 8 | 7 | 3 | 4 | 1 |
عدم الاستقرار حدة الطبع سرعة الغضب | 75 | 89 | 14 | 7 | 7 | 3 | 4 | 1 |
الوقاحة السلبية، الميل لمخالفة ما يطلب منه | 77 | 87 | 14 | 7 | 6 | 3 | 3 | 1 |
تدمير وتحطيم ممتلكاته وممتلكات الغير | 80 | 91 | 12 | 6 | 5 | 2 | 3 | 1 |
مزاجي | 85 | 95 | 9 | 4 | 4 | 1 | 2 | 1 |
استعمال لغة بذيئة كالشتم والسب | 86 | 93 | 8 | 4 | 4 | 2 | 2 | 1 |
الغيرة من الاهتمام بالأطفال الآخرين | 86 | 96 | 9 | 3 | 4 | 1 | 2 | 1 |
التهرب والغياب بدون علم الأهل (كأن يذهب للعب الهروبي) | 87 | 86 | 9 | 10 | 3 | 3 | 1 | 1 |
الشعور بالذات، سرعة الارتباك والإحراج | 97 | 99 | 2 | 1 | 1 | 9 | 1 | 2 |
عدم الثقة بالنفس | 58 | 57 | 30 | 32 | 9 | 9 | 2 | 2 |
سرعة الاهتياج والارتباك | 59 | 61 | 28 | 28 | 9 | 6 | 4 | 3 |
الخجل والحياء | 65 | 71 | 23 | 21 | 8 | 6 | 4 | 2 |
الشعور بالتبعية والنقص | 67 | 59 | 24 | 30 | 7 | 6 | 3 | 2 |
الحساسية المفرطة وسهولة جرح المشاعر | 69 | 71 | 22 | 21 | 7 | 6 | 3 | 2 |
الانشغال بعالمه الخاص | 76 | 83 | 15 | 11 | 6 | 4 | 3 | 1 |
البلادة والكسل والبطء | 82 | 88 | 12 | 9 | 5 | 3 | 2 | 1 |
القلق والخوف الدائم | 84 | 85 | 11 | 12 | 3 | 3 | 1 | 1 |
الانطواء والعزلة | 85 | 86 | 10 | 10 | 3 | 3 | 1 | 1 |
لا يعرف كيف يسلي نفسه، ويتصرف بجدية كالكبار | 85 | 82 | 11 | 13 | 3 | 4 | 1 | 1 |
قلة الكلام – كتوم | 88 | 88 | 9 | 9 | 3 | 2 | 1 | 1 |
الانعزال والتحفظ الاجتماعي | 88 | 86 | 10 | 11 | 2 | 2 | 1 | 1 |
النعاس والخمول | 89 | 92 | 8 | 6 | 3 | 2 | 1 | 1 |
الاكتئاب والحزن الدائم | 92 | 89 | 5 | 7 | 2 | 3 | 1 | 1 |
كثرة الشكوى من الألم | 92 | 89 | 5 | 7 | 2 | 3 | 1 | 1 |
عرضة للمرض والحوادث | 92 | 91 | 5 | 5 | 2 | 2 | 1 | 1 |
التغيب عن المدرسة لأسباب تافهة | 93 | 93 | 4 | 4 | 2 | 2 | 1 | 1 |
ململ، عدم القدرة على الثبات في المكان | 47 | 70 | 27 | 19 | 17 | 8 | 9 | 3 |
زود الذهن، وسرعة الالتهاء | 51 | 70 | 25 | 18 | 16 | 9 | 8 | 3 |
سبب للفوضى ويميل لإزعاج الآخرين | 52 | 77 | 25 | 15 | 16 | 6 | 9 | 3 |
الانتباه أو عدمه | 55 | 72 | 23 | 17 | 14 | 7 | 8 | 3 |
حب الانتباه وحب الظهور | 58 | 82 | 22 | 12 | 13 | 4 | 7 | 2 |
صخب المشاكسة والرغبة في مخاصمة الآخرين | 68 | 89 | 18 | 8 | 10 | 3 | 5 | 1 |
العصيان وصعوبة ضبطه | 68 | 88 | 18 | 8 | 10 | 3 | 5 | 1 |
نشاط رقم (5):
يطلب إليك قراءة الجدول قراءة متفهمة، وأجب على الأسئلة التالية:
أ- إن أعلى نسبة لاقت تقدير شديد للسلوك كانت في سلوك:
• التململ، عدم القدرة على الثبات في المكان.
• مسبب للفوضى وإزعاج الآخرين.
• شرود الذهن وسرعة الالتهاء.
• قلة الانتباه وعدمه.
ما أسباب تفوق أداء الذكور على الإناث؟
• لماذا تقل نسبة مشكلة العصيان وصعوبة ضبطه لدى الإناث؟
• لماذا ينشغل الطلاب بعالمهم الخاص أكثر من غيرهم مقارنين بالإناث؟
• لماذا يظهر الذكور النشاط الزائد والقفز من مكان لآخر؟
• لماذا تظهر الإناث سلوك الاهتياج والارتباط بحيث سجلت المشكلة نسبة في الجدول؟
دراسة ميدانية ..........
جراء دراسة ميدانية في سلطنة عمان، قام بها الباحثون على مدارس السلطنة وقد ضمت العينة 100 طالباً و(10) طالبة من طلبة المدرسة الثانوية، وشملت أيضاً (50) معلماً و(50) معلمة من معلمي المدرسة الثانوية إلى المفحوصين ترتيب أسباب مشكلات الطلبة السلوكية، وقد تضمنت المشكلات النتائج كالتالي:
الرقم | المشكلة | الترتيب | |||
طلاب | طالبات | معلمين | معلمات | ||
1- | سلوك الرفاق مع بعضهم | 1 | 3 | 4 | 3 |
2- | سلوك يرد تأثير أفراد المجتمع | 5 | 5 | 3 | 4 |
3- | سلوك أفراد الأسرة ومعاملتهم للطالب | 6 | 1 | 5 | 1 |
4- | عناصر المنهاج المدرسي في المواد المدرسية | 3 | 2 | 2 | 2 |
5- | أمور تتعلق بالطالب نفسه وسلوكه | 4 | 6 | 1 | 6 |
6- | أمور تتعلق بسلوك المعلم/ المعلم | 2 | 4 | 6 | 5 |
نشاط:
1- فسر اختلاف الترتيب بين أسباب المشكلات من قبل المفحوصين.
2- ماذا تظهر الدراسة بالنسبة لك كأحد الأفراد المؤثرين في الجو المدرسي؟
مشكلات الطلبة:
يشير الأدب التربوي إلى أن مشكلات الطلبة قد تكون مشكلات تعليمية وبعضها الآخر مشكلات إدارية، وبعضها فردي وبعضها جماعي.
نشاط:
فيما يلي نشاط يشمل عدداً من المشاكل، حاول معرفة فيما إذا كانت المشكلة تعليمية أم إدارية، فردية أم جماعية.
1- محمد طالب في الثالث الإعدادي، مستواه التحصيلي دون المتوسط، مستواه في القراءة أقل بعام من مستوى صفه، غير مدفوع للدراسة، يحاول إشغال زملائه أثناء تأديتهم عملهم الصفي، ويسيئ إلى الآخرين، يعتقد مدرسه أنه بالإمكان أن يبذل جهداً ويكون أحسن إلا أنه لا يحاول:
• مشكلة تعليمية.
• مشكلة جماعية.
• مشكلة فردية.
• مشكلة إدارية.
2- موزة طالبة في الصف الأول الإعدادي نقلت من المدرسة الابتدائية إلى المدرسة الإعدادية، شعرت موزة بالوحدة وبالحزن، إلا أن مستواها التحصيلي جيد، ولكنها منطوية. حاولت المعلمة وضعها ضمن مجموعة ودودة من ثلاث طالبات للعمل على مشروع في الاجتماعيات.
• مشكلة فردية.
• مشكلة جماعية.
• مشكلة إدارية.
• مشكلة تعليمية.
3- دخل المدرس غرفة الصف فوجد فهد قد مسك بقميص زميله أحمد وكان حجم فهد أكبر بكثير من حجم أحمد، وقد تجمع الطلاب من حولهما، ففوجئ الصف بدخول المدرس وفجأة صرخ المدرس يكفي شجاراً فوقفاً مندهشين.
• المشكلة إدارية.
• المشكلة تعليمية.
• المشكلة فردية.
• المشكلة جماعية.
4- حمد يقضي يومه في الصف وهو شارد الذهن، ينظر من نافذة الصف إلى الخارج، ويلعب بأقلامه ولا يشارك في النقاش، كما أن المعلم يعاني من عدم إنهاء حمد لواجباته الصفية أو البيتية.
• مشكلة فردية.
• مشكلة تعليمية.
• مشكلة جماعية.
• مشكلة إدارية.
5- ناصر طالب كثير الجدال في الصف السابع للمعلم، متمرد، يتحدث مع المعلم بوقاحة يبتسم له طلاب صفه ويعززوه كلما دخل في صراع مع المعلم، وهو يشعر بأنه قوي لأن زملاءه يوافقونه تصرفاته، متوسط في مستواه التحصيلي.
• مشكلة فردية.
• مشكلة جماعية.
• مشكلة تعليمية.
• مشكلة إدارية.
مشكلات الطلبة أسباب واستراتيجيات علاجية في إدارة الصف:
إن مشكلات الطلبة متعددة، تختلف باختلاف الطلاب ومستوياتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، كما تختلف قدراتهم وإمكاناتهم واستعداداتهم، ولا يوجد حل سحري واحد لكل هذه الأنواع المتعددة من المشكلات، ولكن هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها جميعاً أحياناً أو بعضها أحياناً أخرى، وذلك يعتمد على طبيعة المشكلة وحدتها، والفئة العمرية التي ينتمي إليها الطالب المشكل.
الاستراتيجيات ....
1- السلطوية Athouritative
2- التخويف أو الزجر Reprimand
3- الحرية/ الديمقراطية Democracy
4- الوصفات المسبقة Post Prescription
5- استراتيجية تعديل السلوك وفق المنحى الشامل.
إن الغموض الذي يشمل عملية تعديل السلوك وفقدان فهم المعلمين والإداريين وأولياء الأمور لعملية تعديل السلوك المشكل يجعلهم يتعاملون مع هذه المشكلات بطريقة المحاولة والخطأ ويجعلهم يعتقدون أن هذه العملية شبيهة بعملية السحر في سرعة الحل لها.
النموذج الشامل:
وهو إحدى النماذج الذي تبناه السيكولوجيون في محاولة لحل المشكلات النفسية والتربوية، ويقوم هذا النموذج على ستة افتراضات رئيسية هي:
الافتراض الأول: | إن مشكلات سلوك الطلبة وتعلمهم ترتبط وظيفياً بالمكان الذي يتعلمون فيه وهو "المدرسة" |
الافتراض الثاني: | إن تقنيات التشخيص والمعالجات المستخدمة في المدرسة ينيغب توافرها وتزامنها مع الإدخالات الموجودة في النظام المدرسي |
الافتراض الثالث: | إن توجيه الخدمات النفسية نحو التطوير والإفادة من مصادر البيئة المحلية للمدارس من تعزيز الحلول وفعاليتها للمشكلات النفسية التربوية. |
الافتراض الرابع: | إن تقارب الخدمات النفسية زمانياً ومكانياً من الخدمات التبوية يزيد من فعالية هذه الخدمات |
الافتراض الخامس: | إن الهدف الأساسي من القياس النفسي والتربوي هو تحديد ما يعرفه المتعلم وما لا يعرفه (What) وتحديد كيف (How) يتعلم بشكل أفضل، من أجل تصميم معالجات ناجحة له. |
الافتراض السادس: | إن الإدخالات أو المعالجات النفسية في المدرسة تتطلب حذر المعلم واهتمامه، لأن سلوك الطالب متغير تبعاً للظروف المدرسية |
مراحل النموذج الشامل في تعديل السلوك الجدول:
المرحلة الأولى: | قرر مدى ملائمة الإحالة Determine Appropriatenes of Referall |
المرحلة الثانية: | راجع الإحالة من أجل العناصر الأساسية Review the Compets for Essential |
المرحلة الثالثة: | ضع الأولوية لتقديم الخدمة النفسية Establish Service Priority. |
المرحلة الرابعة: | استشر الأشخاص المحولين Consult with Agents Referall |
المرحلة الخامسة: | راجع السجل المدرسي التراكمي Review School Records |
المرحلة السادسة: | الملاحظة المباشرة للطالب Direct Observation of a Student |
المرحلة السابعة: | اختر طرق التقويم Select Assessment Methods |
المرحلة الثامنة: | أجر عملية التقويم بطريقة مهنية (بدقة) Adminster Assessment in a Professional Manner |
المرحلة التاسعة: | قم بتركيب بيانات القياس وتفسيرها. Sythesize and Interpret Assessment data. |
المرحلة العاشرة | طور التشخيص المناسب Develop a Diagnosis |
المرحلة الحادية عشرة: | قرر ضرورة المعالجة أو الإدخال Deede if intervention is needed |
المرحلة الثانية عشرة: | طور ونفذ خطط الإدخال Develop and Inplement Intervention Plans |
المرحلة الثالثة عشرة: | راقب آثار الإدخال Monitor the effects of the Interventin |
المرحلة الرابعة عشرة: | قرر فيما إذا كان لابد من إنهاء الخدمات النفسية. Determine if psychological seves should be terminated |
تلك الاستراتيجيات يمكن استخدامها مع الطلبة في المرحلة الإعدادية والثانوية، مع العلم بصعوبة الفصل في اتخاذ قرار، إن تلك الاستراتيجية لأطفال المرحلة الابتدائية وتلك لطلاب المرحلة الثانوية، إن الفصل فقط لتسهيل عمل المدرس ولكنه ليس فصلاً حقيقياً.
الاستراتيجيات ...........
أ- التجاهل Ignoring
ب- المترتبات المنطقية: الطبيعية Logical Consequences
جـ- الانطفاء Extinction
د- النمذجة Modeling
هـ- التعزيز بالنيابة Reciprocal Reinforcement
و- تكلفة الاستجابة Response Cost
ز- التعزيز الإيجابي والسلبي Positive and Negative Reinforcement
ح- العقاب Punishment
نشاط رقم (6):
أ- تصور معلماً يعاني من مشكلة استخدامه لاستراتيجية التجاهل ... أي إنه لا يستطيع أن يغمض عينيه عن أي سلوك خاطئ مهما كان السلوك بسيطاً ... إلى أي الأسباب ترد ذلك؟
ب- قدمت الطالبة موزة تقريراً بخط غير مقروء لمعلمتها، ولم يكن التقرير قد تضمن المتطلبات التي حددتها المعلمة، اذكر النتائج المترتبة على هذا السلوك؟
جـ- الانطفاء يتضمن إيقاف سلوك غير مرغوب فيه، اذكر مثالاً صفياً قمت بممارسته في أثناء إدارتك لصفك؟
د- ما السلوك الخاطئ الذي يعرضه الطلبة، ويعتبر أكثر شدة داخل غرفة الصف، وتريد تعديله من خلال استراتيجية التعزيز بالنيابة؟
هـ- اذكر موقفاً صفياً تستخدم فيه استراتيجية العزل.
و- ما أنواع السلوك التي تجبرك على استخدام استراتيجية العقاب؟
العقاب (Punishment):
هناك بعض المترتبات السلبية على العقاب (Clarizio, 1980; Jones, Jones, 1995)
1- للعقاب أثر مؤقت في كبح السلوك غير المرغوب فيه.
2- العقاب لا يعلم الطلبة السلوك المرغوب فيه الذي يمكن استخدامع لمنه حدوث سلوكات غير مرغوب فيها مستقبلاً.
3- العقاب ينتج مزيداً من سلوك التجنب.
4- العقاب قد يقود إلى كبح أو إطفاء السلوك الاجتماعي ويطور سلوك عدم المرونة.
5- نتيجة العقاب قد يصبح المعلم نموذجاً غير مرغوب فيه، فيكره الطالب المعلم.
6- العقاب يعيق التعلم، إذ يمارس السلوك المعاقبين مزيداً من رفض التعلم ومزيداً من العدوان.
7- العقاب يساعد على ظهور سلوك المعاتبة لمن يوقعه بدلاً من قبول وتحمل مسؤولية السلوك الذي مارسه الطالب.
8- إن العقاب بزيادة الواجب البيتي أو إنقاص علامات الطالب يولد اتجاهات سلبية نحو التعلم.
9- ينبغي أن يكون العقاب مناسباً للسلوك غير المرغوب فيه، فمثلاً كتابة الدرس عدد من المرات.
غياب العقل هدف
تذهب النظرية النفسية أن العقاب هو أداة لمن ليس لديه حلاً أو معالجة مناسبة ...
وتذهب إلى أن لجوء المعلمين إلىا لعقاب هو بمثابة حالة مرضية في بعض الحالات إذ أن العقاب يمكن أن يقع على الطالب الذي وقع ضحية ضيق المعلم وتبرمه وصراعاته ... فوجد المعلم هذا الطالب ضعيفاً يوقع عليه صراعاته ومضايقاته.
يتوقع من المعلم فهم دوافع العقاب مهما كان بسيطاً إذ يحتاج المعلم إلى تحرير نفسه من دوافعه المكبوتة قبل أن يفكر بإيقاع أي عقاب على الطلبة.
لتفعيل العقاب لابد من مراعاة ما يلي: (Good and Brophy, 1995, Steeret, 1988).
1- اشرح وناقش السلوك المرغوب فيه.
2- حدد السلوك الذي يقود للعقاب بوضوح.
3- نبه الطالب قبل إلقاء العقوبة المعينة عليه.
4- مارس العقاب نفسه بالنسب نفسها مع أي طالب حتى يشعر الطلاب بالعدل.
5- عاقب مباشرة بعد ظهور السلوك غير المرغوب فيه.
6- أن يكون حجم العقاب من حجم الذنب، أو السلوك غير المرغوب فيه.
7- حاول أن تختار العقاب المناسب للسلوك غير المرغوب فيه والذي يشكل عقوبة بالنسبة للطالب.
8- امزج بين العقاب والتعزيز السلبي كلما أمكن ذلك.
9- امزج بين العقاب وبعض العبارات الإيجابية والقوانين.
10- استخدام العقاب الذي ليس به انتهاكاً لقوانين وتعليمات المدرسة والمنطقة التعليمية.
11- تجنب أن يكون العقاب لفترة زمنية طويلة وذلك كحرمان الطالب من الفسحة لمدة أسبوع.
12- لا تستخدم العقاب كأول وسيلة وإنما بعد أن تفشل المعالجات الإيجابية الأخرى.
13- كن في حالة انفعالية هادئة ومتزنة عند إيقاع العقوبة في الطالب.
14- كافئ السلوك الإيجابي حيث يظهر.
بعض الممارسات يجب أن يتجنب المعلم ممارستها:
1- التوبيخ القاسي (Harsh repimands).
2- التهديد (Threats).
3- العقاب البدني (Physical Punishment).
4- العقاب الجماعي (Group Punishment).
5- إعطاء مزيد من الواجبات البيتية كعقاب.
6- إنقاص علامات الطلبة كعقاب.
7- الفصل من المدرسة (Detention).
8- مزيد من النق على الطالب (Naging).
9- الاستهزاء بالطالب (Sareastic).
نشاط رقم (7):
أ- ما نظرتك إلى العقاب؟
ب- حدد أنواع العقاب التي يمكن أن تستخدم في الصف؟
جـ- ما أنواع العقاب البناء التي يمكن أن تسهم في تحسين إدارة الصف؟
د- هل يمكن التخلي عن العقاب الصفي؟ اذكر المناسبات الصفية التي يمكن أن تتخلى فيها عن معاقبة الطلبة ذوي السلوك الخاطئ؟
وأخيراً يمكنك كمعلم أن تتواصل مع الطالب ذي السلوك المشكل وفق الاتجاهات التالية (Good and Brophy, 1997).
1- الأمر Ordering: توقف عن ممارسة الحديث الذي لا جدوى فيه.
2- التحذير Warning: إذا بقيت تزعج الآخرين سوف أحرمك من نشاط الرياضة.
3- إعطاء قيمة خلقية (Moralizing).
4- النصح (Advicing).
5- تعليم (Teaching).
6- تسمية (Labeling).
7- النقد (Criticizing): تبدو سخيفاً حينما تتصرف بهذه الطريقة.
8- تقديم تفسير (Interpreting).
9- المديح والتشجيع (Praising)
10- التأكيد على السلوك الجيد (Reasuring).
11- طرح أسئلة (Questioning): لماذا، ماذا، أين.
12- التحويل (Diveting): دعنا نتحدث عن شيء مفرح آخر.
نشاط رقم (8):
يتواصل المعلم مع الطلبة الذين يعرضون السلوك المشكل، أمامك عدداً من الاستراتيجيات التي تم توضيحها في الاتجاهات، أعط أمثلة على استخدامها مع الطلبة المشكلين:
أ- إعطاء قيمة خلقية.
ب- النصح.
جـ- تسمية (إطلاق أسماء).
د- تقديم تفسير.
هـ- التحويل.
بعض الأساليب التي يمكن أن يستعملها المعلم لمساعدة الطلبة على السلوك الإيجابي:
1- تحديد الهدف من السلوك غير المرغوب فيه (Identify the goal of the misbehavior).
2- تغيير الاستجابة للسلوك غير المرغوب فيه (Alter reactions to misbehavior).
كأن يكون هدف الطالب لفت انتباه المعلم. فيمكن للمعلم تجاهل سلوك الطالب، كما يمكن للمعلم أن يناقش بعض المتغيرات مع الطالب لتعديل السلوك.
3- تزويد وسائل التشجيع للجهد المبذول من الطالب بغض النظر عن النتائج.
* ركز على الحسنات وليس السيئات لدى الطالب.
* ركز على الحاضر وليس الماضي في سلوك الطالب.
* ركز على ما تم إنجازه وليس على ما لم يتم إنجازه.
* ركز على ما تم تعلمه وليس على ما لم يتم تعلمه.
* ركز على الدافعية الداخلية للطالب (الرضا، البهجة، التحدي) بدل من التركيز على الجوائز والحوافز الخارجية.
(John, machacughton, Karabinus, 1989)
4- استخدام مترتبات منطقية وطبيعية للسلوك غير المرغوب فيه:
إذ يمكن للمعلم استخدام مترتبات أخرى غير العقاب عندما يمارس الطالب سلوكاً غير مرغوب فيه، فمثلاً يمكن أن يطلب من الطالب رفع القمامة عن الأرض إذا رمي الورقة داخل غرفة الصف، وفي حالة إجابة الطالب بدون رفع يده مثلاً يتجاهل الإجابة ويقوم بسؤال طالب آخر يرفع يده ويلتزم بتعليمات المعلم.
خطورة المشاكل على الانضباط في المدرسة:
إن أحد الأسئلة التي تم طرحها في كل عام منذ تنبه التربويون، والسيكولوجيون التربويون، منذ عام (1970) في استفاء جالوب (Gallup Poll) لموقف المعلمين من الأداءات المدرسية، هذا السؤال هو:
سؤال جالوب؟ ....
ما الذي تعتقد أنه يشكل المشكلة الكبرى التي يفترض أن تتعامل معها المدرسة العامة أو الحكومية؟
كانت من أولى الأجوبة التي تتكرر في كل سنة هي:
الحاجة إلى النظام الصفي، ومن المشاكل الأخرى تخريب ممتلكات المدرسة، وإحراق محتوياتها، والهجوم على المعلمين، والعراك جسدياً معهم.
من نتائج الاستفتاءات في هذا المجال
نتائج بحثية: ......
* 90% من المشاكل تتداخل معاً في التقارير عن مشاكل الطلبة في المدرسة والصف.
* 1100000 معلم في الولايات المتحدة قد تعرضوا للاعتداء من قبل طلبتهم خلال سنة، حدثت داخل غرفة الصف (Hamacheck, 1995, 544).
ومن المشاكل الانضباطية التي تحدث داخل غرفة الصف:
* التحدث بدون إذن
* عدم الإنصات وإزعاج الآخرين أثناء عملية التعلم.
* مقاطعة سير النشاطات الصفية.
* نسبة حدوث هذه المشاكل يصل إلى ما نسبته 99%
* تقارب نسبة هذه المشاكل 60% من إجمالي ما أفاده المعلمون، حينما طلب إليهم تحديد المصادر الرئيسة لتوترهم الوظيفي (Feither and Tokar, 1982).
المشاكل الصفية مشاكل حقيقية ولكن الطلبة مهذبون:
على أن الرغم من أن المشاكل الصفية هي مشاكل حقيقية، لكن حينما تلاحظ الطلبة تجد أن كثيراً منهم مهذبون بشكل معقول، ومنضبطون، يؤدي ما يطلب منهم.
نتيجة بحثية: ........
يشير البحث إلى أنه 25% - 30% من الطلبة يسلكون سلوكاً في غرفة الصف يتطلب من المعلم صرامة وعناية (Hamacheck, 1995, 545)
هل شباب اليوم مختلفون حقيقة؟
يقول سقراط قبل 2500 سنة في وصفه للشباب في زمانه:
يحب الأطفال الرفاهية، ولديهم عادات سيئة، ينفرون من السلطة، يظهرون في مناسبات متعددة عدم احترام الكبار، يحبون الثرثرة في أماكن التعلم والتدريب،
حينما يكبرون يصبحون طغىة، يتحررون من عبودية أسرهم ...
هل يبدي الطلبة ذلك السلوك الآن؟
دراسة حالة:
أفاد إيرل كيلي (Earl Kelley) عالم النفس ملاحظة متعمقة، أن الشكوى من انحراف الشباب في هذه الأيام هو تحسر مستمر، أظهر الأدب المسجل منذ بدأت عملية الكتابة.
كان في بوسطن مدرسة تضم أربعماية طالب لعام (1850) يحتاج هؤلاء الطلبة (65) خمس وستين جلدة في اليوم حتى يستطيع الطلبة مواصلة تعلمهم الصفي، وحوالي عام (1875) قرر عمي أن يعمل معلماً، فافتتح مدرسة ريفية تضم غرفة واحدة، أنهى مهنته كمعلم عندما قلب الطلبة الغرفة رأساً على عقب، وهو يقوم بتعليمهم، ولم أعرف أبداً كيف خرج عمي منها، ولكن علمت مع الأيام أنه أصبح مزارعاً كبير السن ....
بشكل عام يلاحظ أن تمرد الطلبة، ومشاكل الانضباط الصفي موجودة، وأنه لا يتوقع اختفائها فجأة في المستقبل، وهذا لا يتضمن أن نيأس ونستسلم لمشكلات الطلبة الصفية.
أما في الثقافة الأمريكية فيرى هامشك (Hamachek, 1995, 545) أن المشاكل بين الشباب والراشدين هي نتاج الثقافة، ونتاج تاريخي وفجوة الأجيال، وهذا يثير قضية: أن علينا أن نفهم الشباب ونعرف أو نتعلم كيف نتعامل معهم، ولا نبحث عن سلاح نحاربهم بهم لكي يستقيموا ويكون ذلك بتحسين عمليات الانضباط الصفية ومعالجتها بشكل بناء.
للتفكير ....!
تشابه الأطفال والمراهقين عبر الزمن إلى حد ما وبخاصة في نوع المشكلات التي يحدثونها تجاه من يعلمونهم ممن يعنون بتربيتهم ... كيف تفسر ذلك؟
لماذا يظهر الشباب كمجموعة دائماً درجة معينة من المقاومة والتمرد على مربيهم والقوانين والتعليمات وعلى توقعات أفراد مجتمعهم .....؟
قضية الانضباط هي قضية إدراك:
إن ما يعتبر مشكلة انضباطية بالنسبة لمعلم ما، قد لا تكون مشكلة بالنسبة لمعلم آخر، وهكذا افترض هامشك (Hamachek, 1995, 546)، حينما كان يتجول في ساحة المدرسة، ووجد طالبين من طلبة الصف الخامس يتشاجران، إذ كانا يتدافعان ويتبادلان التهديد .. وتدخل المعلم ليوقف تطور المشكلة بينهما، وحينما حاول أحدهما توجيه ركلة في الظهر إلى زميله حولهما المعلم إلى مكتب المدير.
تظهر مشكلة الانضباط في هذه الحالة مشكلة نقاد صبر المعلم، إذ فقد صبره بدون داع.
تعلم ....
الجمال في عيون الناظر:
حينما تعرض معلمان إلى مشكلتين اختلفا في فهمها، وقد كان مرد ذلك اختلاف فهمهما للمشكلة أهي مشاكل انضباطية أم لا؟ .... مشكلة الهمس، ومشكلة تمرير قصاصة ورق. اعتبر أحد المعلمين هاتين مشكلتين تحدث الضجة، واختلال النظام، بينما يرى المعلم الآخر المتمكن من ضبط صفه أن من يهمس، فهو يستخدم قواه اللفظية لإنجاح بعض العلاقات الاجتماعية المعرفية (Social Cognition)، أما بالنسبة لتمرير ورقة مكتوبة، فهو على الأقل يكتب بدلاً من أن يسرح بذهنه خارج الصف .... فلماذا هي مشكلة؟
تدريب ............
كم علامة من (1 – 5) تعطي لكل سلوك إذا اعتبرنا أن الدرجة (1) سلوك صفي غير خطير جداً، (5) سلوك صفي ضبطي خطير جداً:
1. مضغ العلكة ونفخها أثناء الحصة الدراسية 1 2 3 4 5
2. الهمس أثناء التعلم الصفي: 1 2 3 4 5
3. نقد المعلم أمام طلبة الصف 1 2 3 4 5
4. تجريح المعلم من قبل الطالب 1 2 3 4 5
5. تمرير قصاصات ورقة أثناء الحصة 1 2 3 4 5
6. الشتم داخل غرفة الصف (مرحلة ابتدائية) 1 2 3 4 5
7. الشتم داخل غرفة الصف (مرحلة ثانوية) 1 2 3 4 5
8. الضرب والدفع (مرحلة ثانوية) 1 2 3 4 5
9. السخرية والاستهزاء من المعلم في الصف 1 2 3 4 5
10. التحديج في عيني المعلم وتثبيتهما في الصف (ابتدائية) 1 2 3 4 5
المرجع
كتاب : إدارة الصفوف الأسس السيكولوجية ، تأليف : أ. د يوسف قطامي ، د. نايفة قطامي، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع – عمان، الطبعة الثانية، لعام 2005 – 1425 .