د. محمد العامري

مدرب معتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني

خبير استشاري معتمد

مختص في علم النفس الإداري

كبير مدققي الجودة

محلل تلفزيوني وإذاعي مرخص

د. محمد العامري

مدرب معتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني

خبير استشاري معتمد

مختص في علم النفس الإداري

كبير مدققي الجودة

محلل تلفزيوني وإذاعي مرخص

د. محمد العامري يتحدث عن كيف يمكن تحويل الابتكارات العلمية إلى مشاريع واقعية ؟

لقاء مهم لكل شخص مهتم بالمشاريع و بالإبتكار، حيث  قدم المدرب د. محمد العامري 12 نقطة ملخّصةً عن كيفية تحويل أفكارك الرائعة إلى مشاريع واقعية.

September 24, 2024 عدد المشاهدات : 182

 

ضمن يا هلا الذي تبثه قناة روتانا خليجية والذي يناقش برنامج "ياهلا" القضايا اليومية التي تشغل بال المواطن السعودي خاصة والمجتمع العربي بشكل عام، وذلك من خلال تقارير ميدانية خاصة ولقاءات مع الضيوف في الاستديو، لطرح المشكلات والقضايا الاجتماعية والإنسانية ومحاولة معالجتها.
#برنامج_ياهلا يعرض يوميا في تمام الثامنة مساء على شاشة #روتانا_خليجية 

تم استضافة المدرب والخبير الاستشاري في إدارة المشاريع د. محمد العامري للحديث عن كيف يمكن تحويل الابتكارات العلمية إلى مشاريع واقعية ؟

في لقاء مهم لكل شخص مهتم بالمشاريع و بالإبتكار، حيث  قدم المدرب د. محمد العامري 12 نقطة ملخّصةً عن كيفية تحويل أفكارك الرائعة إلى مشاريع واقعية.

  •  آمن بذاتك: في كل مرةٍ تلتزم فيها بِخلقِ مشروعٍ جديد، فأنت تلتزم كذلك بتحمّل تبعات هذا المشروع. إيمانك بذاتك يساعدك على تحمّل ما يأتيك من مصاعبٍ غيرِ متوقعة.
  • اصنع فريق المستشارين: استفد من تجارب من سبقوك، فكَوْنُك صاحبَ الفكرة لا يعني أبداً أنَّك تعرفُ كل الإجابات. فمهارة خلق الأفكارِ تختلف جذرياً عن مهارةِ تطبيقها.
  • تقبّل المخاطرة كجزءٍ من طبيعة العمل: حافظ على تركيزك حينما تجري الرياح بما لا تشته السفن ولا تجزع. ابقَ يقظاً واصنع خطةً بديلةً لتحقيق ذات الهدف.
  • كن صبوراً…جداً: هناك فرق بين التضحيةِ والخسارة، وَازِن أولوياتك وتخلص مما لا يفيد، وتأكد أن أنه لا مفر من الانتظار أحياناً، فتقبل ذلك واقعاً ولا تجعل ذاك التأخيرَ يُشكّل ضغطاً إضافياً عليك.
  • تعلم كيف تبيع فكرتك: تحويل فكرتك إلى واقع يتطلب أن يؤمن بها الناس من حولك. ركز على تقديم محاسن الفكرة للآخرين وبيّن كيف للفكرة أن تخلق النجاح (سواء كان مادياً أو نوعياً، كتحسين مستوى خدمة حكومية، إلخ).
  • اربط فكرتك بما حولها من مبادرات في المجال: لا توجد فكرة ناجحة معزولة عن كل ما حولها. حاول اكتشاف همزة الوصل بين المشاريع الحالية لمعرفة مكان فكرتك بينها ومن ثمّ مسارات تطويرها في المستقبل.
  • كن شغوفاً بأهدافك: قدرتك بأن تبقى شغوفاً بما تريد تحقيقه – رغم التحديات- هو السِّر الأعظمُ وراء تحقيق كل الأهداف الكبيرة.
  • اجعل لفكرتك هدفاً: الهدف وقود الحماس، ومن دون الهدف الواضح فإن احتمالات الاستسلام وخلق الأعذار الواهية سيتزايد بشكل يهدد نجاح الفكرة بالنهاية.
  • ركز على بناء سلسلة من النجاحات: ابقَ يقظاً، التزم بالخطة وأزل ما يعيق تحقيقها، وتذكر بأن لا تنجرف وراء كل فكرة إضافية -لا تضيف فعلاً لمشروعك- ولا تلتزم بشيء قبل دراسته جيداً.
  • لا تتوقف عن تطوير الفكرة: لا تكن راضياً تماما عن فكرتك ولا تتوقف عن تحديها بالنِّقاشِ المستمر مع فريق العمل وكن على ثقةٍ بأن هناك -دائماً- مساحةٌ للتطوير.
  • وازن بين عملِك وحياتِك: مهما كنت ذكياً وطموحاً ومخلصاً في عملك، عدم موازنتك بين عملك وحياتك الخاصة سيجعلك عرضةً للاحتراق بالنهاية.
  • اصنع إرثاً لفكرتك: في حال إتمامِك تحويلَ الفكرةِ إلى مشروعٍ ناجح، تأكّد من استمرار النجاح بعد رحيلك بوضع المشروع بأيدٍ أمينةٍ تضمن له الازدهارَ في المستقبل، فتلك مسؤوليتك بالنهاية، حتى ولو لم تدرك ذلك في البداية.​

ندعوكم لمشاهدة اللقاء والاستفادة منه ونشره للجميع لتعم بإذن الله الفائدة.

تحميل محتوى الصفحة رجوع